بلد للبيع تشترى

بعض الاوضاع الخاطئة تجبر الناظرين على الاتجاه للسطور للتعبير عما اختنقت منه الانفس وعما احدث بالحواس فوضى

وهذه احدى ثوراتى على الحياة

اتمنى ان تنال رضاكم

ليس هجوما على الوضع وإنما هو سؤال
فلا تترك الصفحه وتغادر من اول حرف ولتكمل المسير حتى نصل جميعا الى التفكير المستنير


نوع من الحياة ....



بلد للبيع … تشترى ؟؟

أتعجب من هؤلاء الشباب الذين يتحدثون عن البطالة ويبحثون عن عمل …!!!
فأمام كل منا فرص عظيمة للعمل توفرها لنا الحكومة
ولكننا نتكاسل ولا نحب العمل فنحن شعب “بطّال”

فالحكومة حفظها الله توفر فرصا للعمل كسمسار لبيع شركات واراضى ومواطنى الدولة للدول الاجنبية ورجال الاعمال

فلماذا لا تتقدم … واهو برضو ينوبك من الحب جانب …

هات مشترى ولو الصفقة تمت عمولتك محفوظة

يلا يابنى انت وهو انت لسه قاعد

شغل الفهامة وجرى جرى على اى مركز خدلك كورس لغات واجرى على الحكومات
ديه مصر سلعة مطلوبة بسهولة هتلاقى مشترى يقولك هات
يا حبيبتى يا بلدى بتتباعى ..واهو شايفه انا بيحلف هنضفك يعني هنضفك عمو رئيس الحكومات
امتى هاقول لاء ،وارفع صوتى بقول الحق ،قبل ما اوصل للحظة واقول يا حسرة على اللى فات

ومتنساش … عمولتى انا كمان ماهو انا اللى جبتلك الشغـل انت وهو !!! …

...

نوع اخر من الحياة ....

اردت العيش ...لا لم أرد يوما ان يهمش دورى ولا أن ألقى هكذا في سلة مهملات الحياة ...
أردت ان اصارع من أجل وجودى ،وأصارع ايضا من اجل نشر افكارى ولكـن .....!!!

أين هى تلك الافكار التى من أجلها قد حاربت ... أتناثرت بين مشاكل الحياة اليوميه وهمومها
ام ضاعت مع الايام واصبحت في طى الكتمان ..فلربما تكون لعبة القاها لي الحاكم فرحت بها واستمرت معى ايام
ثم دخلت لعبة اخرى بأمر الحاكم ايضا غيرت مجرى حياتى من العالم الذى كنت اعيشه الى عالم اخر ومن دنيا الى اخرى

...

نوع اخر من الحياة ....

اجتذبتنى نفسى للرحيل من هنا من "مصر"الى مصر اخرى تمنيتها ويتمناها الكثيرين .. لا ان اصبح بين اثرياء العالم فهذا ليس مرادى فقط ان يترك للصوت مجال للانتقال وأن يعرف للصدق رجاله بالحكم ...

...

نوع اخر من الحياة ....

نوع من الحياة واسلوب إدارة غير هذا الاسلوب ماذا لو ظللنا هكذا نرتضى بما يأتينا منهم ماذا لو ظللنا عبيد التكنولوجيا الساخرة منا ... فنحن نفرح بما في ايدينا ونحاول ان نستغله كامل الاستغلال بطريقة ربما بعضنا صحيح وربما بعضنا غير صحيح وربما بعضنا لا صحيح ولا خطاء ولكنه يستعمل

...

نوع اخر من الحياة ....

..الوان من الاحزان والاثقال يتحملها افراد شعبى ودائما ينتظرون نهايتها ولكن
..متى ستنتهى عنهم تلك الاثقال ابفراقهم الدنيا

هل انت تعيش حياتك كما تريد ام مضطر للسير في طريق الحكومه؟؟؟؟

وبعيدا عن السياسة لانها اصبحت لا تجدى نفعا

فلك أن تلاحظ ....
أن الافكار بالاجبار تتغير
والاثقال بالاجبار ايضا تتزايد

فهل هذه مصر التى تمنيتها ام حلمت ان اعيش بها يوما ؟؟؟